كالة التبغ والوقيد عاجزة على تغطية الطلب

مالك بن عمر
أخطاكم من تجاذبات العلالش… هات نحكيو في موضوع مهم..
توة الدولة عندها برشة مشاريع اقتصادية اختارت ان تلعب فيها دور المحتكر…
وأغلب المشاريع الي من المفروض انها تدر المال الوفير على خزينة الدولة تصبح بقدرة قادر مشاريع فالسة…
ناخذو مثال وكالة التبغ والوقيد… مؤسسة عمومية تحتكر صنع السجائر في تونس…
رغم الاستهلاك المهول للمادة هاذي من قبل التونسيين… الوكالة عاجزة على تغطية الطلب..
دائما السجائر التونسية مقطوعة وشحيحة وتعطي مجال للمضاربة والسمسرة وارتفاع الاسعار وخاصة تشجيع غير مباشر على استهلاك السلع المهربة من الجزائر وغيرها…
غير هذا، مع محدودية الانتاج والعجز على توفير الطلب زيدهم تعقيد في إجراءات اقتناء البضاعة من قبل حاملي الرخص… كالمرور بالقباضة المالية وتحديد سقف للشراء مع صفوف طويلة…
ردو بالكم، كل هذا الفشل في مجال ترتع فيه الدولة وحدها دون منافسة…
يعني في سوق شاغرة من المفروض ان تكون الدولة حلت فيها على الاقل خمسة مصانع لتوفير الانتاج وضمان مداخيل هامة وتشغيل عدد كبير من العاطلين ومقاومة التهريب… الدولة تجد نفسها، عوضا عن ذلك، عاجزة تماما وتلامس الفشل…
هذا مجرد مثال يعطي فكرة على كمية البهامة الي تحكم وتسير في البلاد…
والامثلة عديدة…

Exit mobile version