الأمين البوعزيزي
آك العام أستاذ لغة إنجليزية ظفر بعقد عمل في “السعودية”. اصطحب معه زوجته. فافتكها منه كائن نفطي (كانت جميلة جدا)!!!!.
طلب الغوث من حكومة بلده فقال له وزير بورقيبة آنذاك محمد مزالي: أتريدنا أن نقطع علاقاتنا مع السعودية من أجل زوجتك… برّة خوذ مرا أخرى!!!
تذكرت هذه الحادثة وأنا أقرأ تعرض مواطن تونسي إلى مظلمة في عرض البحر بالجنوب التونسي بعدما تركه ربان السفينة السياحية صحبة أسرته في جزيرة معزولة. وبحكم أنه حامل للجنسية الكندية سارع إلى هاتفه الذكي محددا موقعه طالبا النجدة من السلطات الكندية.
في ظرف ساعة جاء الرد وكانت النجدة والاعتذار له… وربما حركت السلطات الكندية اسطولها البحري نجدة لأحد مواطنيها!!!
———— كتب المؤرخ الفيلسوف هشام جعيط يوما:
#أحس_بانتماء_ذليل_لهذا_البلد.
على أية حال statut المواطنة يُفتكُّ ولا يُوهَبُ.
#بقدر_التضحيات_تكون_الكرامة.