مشائخ الأزهر المتواطئون في إبادة المصريين ليسوا مؤهلين لنصحنا
خليل كلاعي
أرض حضارة وفن وثقافة… هذا ما عرفناه عن مصر وعن شعب مصر اما ما تمارسه بعض الدمى الإعلامية المصرية من تحرش بحق تونس وشعبها فليس الا انعكاسا لما تشعر به السلطة السياسية المصرية من دونية ومن نقص تجاه الاستقرار الّذي تسير في كنفه التجربة التونسية ومحاولة تافهة للتعتيم على مشاكل المصريين وما أكثرها.
نعم تلك السلطة التي جاءت بالدم والدبابات والرصاص والتي تتلقى الضربات الإرهابية كل يوم في سيناء والعريش تغبط التونسيين نسائم الحرية وتنكرها عليهم فتعمد الى تحريك دماها وبهلوانييها تارة للترويج لإفلاس تونس وتارة للطعن في إسلام شعبها.
قضية الميراث كما غيرها من قضايا الاحوال الشخصية هي مسألة مجتمعية خاصة بنا وشأن تونسي صرف لا دخل لأحد به الا على سبيل النصيحة وللنصيحة آداب ومنهج ولا أرى كتونسي مشائخ الأزهر المتواطئين في إبادة المصريين ولا السلطة السياسية التي تقتلهم وتنكل بهم مؤهلين لنصحنا فما بالك بتقديم الدروس والمواعظ.
سمعت ان المعتقلات في مصر تفشت فيها الجراثيم والأوبئة لشدة اكتظاظها لكني لم أسمع للأزهر صوتا يدين ذلك.