عزيزي التونسي المغرم بأفلام المساواة…
عزيز كداشي
حاول مجرد محاولة ان تفعل مثل سفيان طوبال رئيس الشعبة واستاذ العلوم الفيزيائية سابقا والنائب بمجلس النواب حاليا ورئيس كتلة النداء وعضو لجنة التحقيق في وثائق بنما وعضو لجنة النظام الداخلي والحصانة وعضو لجنة التشريع العام… وقم مثله بطلب قرض من احدى البنوك العمومية المنهوبة والموضوعة للبيع بالتفصيل لإفلاسها بمئات الالاف من الدينارات لٱقتناء شقة وانظر كيف ستطرد من البنك بكل تقدير لمبادئ العدل والمساواة وبكل احترام للقانون… اما و ان حاولت اقتناءها عن طريق الرشوة من احد رؤوس الاموال الفاسدين المتهمين بالتآمر على امن الدولة فستجد نفسك بإذن الله مثل مدون فايسبوكي في ڨلبو في غضون أيام تستمتع بروح الدستور في احد السجون 🙂
بو زينك
الإعجاز في المساواة… هو ان تكون الوزير فاضل عبد الكافي… ويصدر في شأنك حكم بالسجن وغرامة مالية بمليار و 800 الف دينار في قضية مرفوعة من الديوانة منذ سنة 2014 في جرائم صرف لشركة عبد الكافي للايجار المالي… ويقع تعيينك باسم الكفاءة في الليزينغ ونكاية في تضارب المصالح على رأس وزارة التعاون الدولي والاستثمار…
ثم يقع تعيينك باسم الكفاءة ايضا ونكاية في حكومة الحرب على الفساد سلطة الاشراف على ادارة الديوانة الشاكية في جريمة الحال كوزيرا للمالية بالنيابة لتتساوى وتكون في نفس الوقت الجاني والضحية…