محمد ضيف الله
الدرس المقدسي أن الاحتجاج السلمي يمكن أن يؤتي أكله في مواجهة الصهيوينة، ولكنه يفشل أمام جدران الأنظمة العربية.
لسنا في حاجة هنا للتذكير بما قامت وتقوم به تلك الأنظمة واحدا واحدا مشرقا أو مغربا وما المثال السوري إلا واحد منها، حيث لا يتجاوز عدد القتلى في كل المواجهات والحروب مع الكيان الصهيوني واحدا على عشرة ممن سقطوا على أيدي النظام السوري وحده. وتجاوز عدد اللاجئين السوريين في ست سنوات عدد اللاجئين الفلسطينيين منذ 1948 مع ما أنجبوه من أبناء وأحفاد في البلدان التي تحتضنهم.
أنظمة عربية أخرى لا تقل إجراما في حق شعوبها، وهي تبقى أكبر دعاية للصهيونية.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.