خيبة أمل كبيرة 

الطيب الجوادي
خطبة الامام في المسجد الذي صليت فيه الجمعة، لم تتعرّض للمسجد الأقصى إلأّ خلال الدعاء، وباختصار !
راح يجلدنا بخطبة عصماء عن تكريم الإسلام للمراة، الموضوع الأثير لخطب الجمعة في عهد حامي حمى الوطن والدين زين العابدين، وهو يلوك الحروف ويضغط على المخارج ويتقعّر في الكلام ويتفاصح، وددت لو انني قذفته بحذائي وغادرت المسجد، لولا حرمة المسجد وصلاة الجمعة!
وودت أن أصرخ فيه: عن أي إسلام تتحدث وعن أي إمراة، الصهاينة يغتصبوننا جهارا بهارا وسيدي الخطيب يحدثنا عن علاقة عمر رضي الله عنه بنسائه، تماما كما لو يتحدث هندي أحمر عن الزراعة عند الهنود الحمر والرجل الابيض يستكمل إبادتهم!
المسلمون اليوم منهزمون وهم في طريقهم ان يلقوا مصير الهنود الحمر، وسيدي الامام يتحدث عن موقف الاسلام من المرأة.
لا أجد التعليق المناسب

Exit mobile version