في خصوص الإحتلال الصهيوني لفلسطين
الأمين البوعزيزي
راشد الغنوشي “النهضوي الإسلامي” يتحدث اليوم عن دولة ديمقراطية يتعايش فيها الجميع.
قبله بسنوات؛ معمر القذافي “القومي العربي” تحدث عن خيار “دولة إسراطين” يتعايش فيها الجميع.
قبلهما بعقود؛ كثير من “اليسار الفلسطيني” انخرطوا في خيار “فلسطين ديمقراطية” يتعايش فيها الجميع.
ملاحظات:
– اللبراليون العرب تصهينوا.
– اليسار المذكور أعلاه أسقط خيار التحرير؛ وتحدث عن دولة ديمقراطية يتعايش فيها الجميع على قاعدة فلسطين.
– القومي العربي المذكور أعلاه بدوره أسقط خيار التحرير وتحدث عن دولة يتعايش فيها الجميع يتركب إسمها من الغازي وصاحب الأرض مع تسبيق إسم الغازي.
– الإسلامي المذكور أعلاه أسقط خيار التحرير وتحدث عن دولة ديمقراطية يتعايش فيها الجميع لكنه لم يمنحها إسما.
————— تحرير فلسطين حق لا يسقط بالتقادم؛ ولا بالمخاتلة اللغوية… لكننا لن نرمي أحدا في البحر فتلك ثرثرة ثورجية أفادت المشروع الصهيوني وأكسبته تعاطفا دوليا عارما خصوصا وأن روائح محارق الهولوكوست لم تتلاشى ساعتها.
• تحرير فلسطين يعني أساسا تفكيك المؤسسة العسكرية المسماة “إسرائيل” وإعلان سيادة فلسطين. وساعتها ثمة مليون حل للتعامل الحضاري الأنسني مع مواليد فلسطين من أحفاد الغزاة.
• تحرير فلسطين يعني إحباط آخر مشاريع إبادة البشر جماعيا.
• تحرير فلسطين يعني تخليص يهود العالم من آخر غيتو يعتقلهم أسرى أوهام أسطورية.
• اليهودي مواطن في كل دولة يعيش فيها تماما كالمسلم والمسيحي واللاديني…