بدأت فعلا –وكما تكهنت في مقال في تدوينات– اجراءات عزل “ترامب” من رئاسة الولايات المتحدة… ليس لأول مرة كما ورد في عنوان “جوهرة اف ام” لان الرئيس الأمريكي اضطر إلى تقديم استقالته تجنبا للمحاكمة… وأخطاء ترامب أفدح من أخطاء نيكسون بالاضافة الى عدم اهليته في السياسة الدولية.
اولا تأكدت لدى أجهزة الدولة ومؤسساتها سعي ترامب لعدم كشف العلاقة المفترضة مع المخابرات الروسية وعملية تسريب وثائق البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون منافسته في الانتخابات الرئاسية والتي لعبت دورا رئيسيا في تغيير وجهة التصويت في عديد القطاعات والفئات.
وواصل ترامب تعطيل سير التحقيق بمنع مسؤولين أمنيين من التواصل مع العدالة وعزل مدير FBA.
هذه المخالفات الفظيعة تفوق الف مرة ما قام به الرئيس ريتشارد نيكسون (الحزب الجمهوري) من التجسس على مقر الحزب الديمقراطي أثناء الانتخابات الرئاسية 1972 (نيكسون مرشح الحزب الجمهوري لفترة ثانية بعد الفتره الاولى 72-68) فضيحة ووتر-غيت.
ولكن ما يدعو للأسف الشديد، اذا تم عزل ترامب فما هو موقف ومصير أتباعه العرب ؟ أولئك الذين اعتقدوا أنه ملك العالم !