على شيعة العرب الإنتصار لعروبتهم
الأمين البوعزيزي
عندما أقرأ هذيان سليماني القائد العسكري الخادم للكهنوت الشوفيني الفارسي؛ يغلي الدم في عروقي..
أنا لا أحمل بذرة إعتراف بما يسمى سنة وشيعة فكلها عُصاب سياسي متمذهب بإسم القبيلة والسلالة.
لكني على يقين أن “سنة” العراق اليوم هم حملة رايتها الوطنية في مواجهة الإحتلال الإمبراطوري الفارسي الذي يقوده الكهنوت الصفيوني.
رحم الله شيخ زمانه إبن تيمية لما أفتى بقتال المغول المسلمين دفاعا عن دمشق لا عن المذاهب قائلا: إن وجدتموني في صفوفهم اقطعوا رقبتي ولو كان فوقها المصحف.
أن تكون اليوم ابن تيمية زمانك كن على درب الشهيد عمر المختار: التحرر يكون نقيضا للعدوان وليس مشتقا منه.. “إنهم ليسوا قدوة لنا” هكذا خاطب رفاقه رافضا التشبه بوحشية الفاشست الطليان.
على شيعة العرب الإنتصار لعروبتهم؛ وسيجدون السنة العرب جندا تحت قيادتهم، أما كهنة يزدجرد لن يرونكم إلا حطبا في إيوانهم…
———- أن تشهد أن #لا_إله_إلا_الله معناه أن تكون #مواطنا_مقاوما للإذلال والإستباحة… غير ذلك أساطير الأولين…