الأمين البوعزيزي
كم أحترم نفسي ساعة أراها تهب لإسناد كل محروم من فضيلة الحق في الحرية. لا تعنيني خلفيته السياسية والعقدية الأيديولوجية.
مكابدة معرفية شاقة للشفاء من أورام التأدلج الكلياني المرعب؛ مسنودة بشخصية حنونة رافضة بالفطرة للظلم.
• كم أحترم الحقوقيين الموصومين باللبرالية…
• كم أحترم الديمقراطيين الاجتماعيين…
• كم أحترم من تجاسر من العروبيين والإسلاميين واليساريين لمجاهدة أنفسهم للتحرر من العمى الأيديولوجي الكلياني البغيض نحو رحاب الأنسنة ومشتركية العيش معا دون إذلال واستباحة…
• لن أنسى ما حييت ذلك الشاب السلفي الذي خاطبته ذات ملحمة ديسمبر 2014 محرضا إياه للانخراط في معركة الدفاع عن مربعات الحرية في مواجهة النوفمبرية العائدة؛ “لماذا لا تنخرط في معركة الحرية التي ستمكنك من مساحة التعبير عن رأيك دونما قمع من السلطة وعنف من لدنك؟”. أجاب: “ما ستفعله الدكتاتورية هو ما سنفعله بهم ساعة ننتصر عليهم، لا تعنينا معركة الحريات”.
• كم أسمع هذا الخطاب يوميا لدى الثورجوت الكلمنجي الذي يستمني مهدوية “دكتاتورية البروليتاريا”. متناسين أن الاشتراكية أو الشيوعية هي حريات مضافة للحريات الليبرالية وليست انقضاضا عليها!!!
——– هو العهد أن لن أخون ما حييت درب #الحرية_أولا_وأخيرا للإنسان والأوطان في كل مكان… مناضلون بلا عنوان… سحقا لكل الشموليات الحاكمة والمعارضة.
إعتـــــراف

الأمين البوعزيزي