عز الدين عبد المولى
مما جاء في الرد القطري على مطالب دول الحصار:
• تركيا دولة مسلمة ولا يوجد في ميثاق المجلس الخليجي ما يمنع التعاون العسكري معها.
• لا وجود لحرس ثوري إيراني على الأراضي القطرية.
• مستعدون لتخفيض مستوى العلاقات مع إيران إذا خفضت بقية الدول الخليجية علاقاتها معها.
• لا وجود في قطر لتنظيمات إرهابية حسب تصنيف الأمم المتحدة.
واتسع الفتق على الراتق
كل يوم يتأكد أن الخرقة التي خاطتها دول الحصار لم تعد كافية لتلتف على رقبة جارتهم الصغيرة.. بل إن خروقها ما فتئت تتسع مع مرور الوقت.. اليوم تعلن قطر عن اكتشاف حقل جديد للغاز وزيادة إنتاجها بنحو الربع.. فحوى الرسالة أن العقوبات الاقتصادية المتوقعة ستكون بلا جدوى.. بلغة أخرى، تقول لهم جارتهم: ورقة عقوباتكم بلوها واشربوا ماءها.
انتهت مهلتهم وردت عليهم مطالبهم المضحكة.. ذهبت أموالهم سدى وبقيت الحسرة في نفوسهم.. من البداية كان واضحا أن هذه المغامرة التي انطلقت من أعلى الشجرة لم تترك لأصحابها سلما للنزول.. فالتراجع بدون مكاسب محرج والمضي قدما أمامه الجدار أو الحرب التي ستأكل يابسهم قبل أخضرهم.. هؤلاء قوم كلما دفعوا أكثر خسروا أكثر.. وكلما خسروا كثر دفعوا أكثر.