نور الدين جلالي
تندد بجرائم نظام الاسد بحق السوريين… يصنفونك متعاطفا مع داعش…
تشجب جرائم الحشد الشعبي المقدس بحق العراقيين… يتهمونك بالصهيوتكفيرية ناصبي مخالف معادي لال البيت الاطهار…
تدين جرائم نظام الولي الفقيه في العراق وسوريا… وتحذر من خطر المشروع الصفيوني وعبثه الممنهج بسلامة الاوطان… تصبح بجرة اقلامهم وتماشيا مع تفاصيل سردياتهم داعشيا ارهابيا…
اعلموا ايها الربع الكريم… ولتسطم عقولكم ايتها المهج المرتكسة الى قاعدة المخاتلة والمخاوزة… طبقا لسياق “ان لم تكن ابيضا فانت اسودا”… ان الارهاب هو الارهاب… ان اتاه مغترب في الزمان باسم حاكمية الاله… ومن مارسه برسم حق مغترب في المكان باسم حاكمية الامام… او من اخذه منهجا لسياسته طبقا لحاكمية المقاومة والممانعة… فلا فرق بين ارهاب تسطمه عقول العمامة والقميص وما شابه… وبين ارهاب سكن مهج متابطي ربطات العنق والمتطيبين بعطر باريسي… وعليه فلا ترموا بحبائلكم جزافا… ولا تلعبون لعبة الركن بالشبهة لكل من لم ينحو نحوكم… او عارض تفاصيل نهجكم… وغرد بعيدا في حل من سردياتكم المملة…
فالزمن كفيل بان ينصف المقهورين… مهما اوغل اسافينه واسياخه في ُالاجساد والمهج المجندلة على قارعة طريق باسكم… فاصل ثم نواصل… لنمر…
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.