رسالة للسيد رئيس الحكومة
تابعت عملية ايقاف العميد عماد الدريدي مدير ادارة أمن الوحدات السجنية والذي صدرت ضده بطاقة ايداع بالسجن وذلك للتعامل المشبوه والمؤكد مع رجل الاعمال خالد القبي.
وحيث أنه بصدور بطاقة الايداع وباعتباره شغل في السابق بخطة مدير بسجن المرناقية تم ايداعه سجن برج العامري.
وحيث أننا في دولة القانون ولا نميز بين أحد من أبناء الشعب ويقع تصنيف المساجين والموقوفين حسب التراتيب الجاري بها العمل حسب القانون المنظم للعمل داخل الوحدات السجنية.
وحيث أنه وحوالي الساعة التاسعة ليلا من يوم الموافق لـ 21 جوان 2017.
قام مدير سجن برج العامري العميد هشام الرحيمي وذلك بعد تلقي التعليمات من العميد فتحي الوشتاتي مدير سجن المرناقية بافراغ المكتب الخاص بطبيب الوحدة والذي اعد منذ فترة قصيرة لعيادة المرضى داخل السجن واعطى تعليماته ليكون غرفة 5 نجوم على ذمة العميد عماد الدريدي.
وحيث أن الموقوف في القضية لا يجوز حسب اعتقاد قياداتنا السجنية أن يقضي فترة ايقافه بالسجن في الغرفة المخصصة للزملاء الامنيين وذلك باعتبار الجاه والتكبر والمحسوبية التي وصلت اليها ادارة السجون في التعامل مع منظوريها.
وحيث أنه وحوالي الساعة التاسعة ليلا يقوم بزيارة الموقوف ثلة من القيادات السجنية نذكر من بينها “أنيس الشريقي” “مهدي الشاوش” “حلمي الشريف” “عادل صنديد” “فتحي الوشتاتي” وباقي جوقة دورة 7 نوفمبر وذلك على متن MINI-BUS تابعة للادارة العامة للسجون. في زيارة ليلية تعد مخالفة للقانون الداخلي للسجون وبدون اذن قضائي.
وحيث أنه وعلى الساعة التاسعة ونصف ليلا تصدر التعليمات من طرف العميد فتحي الوشتاتي والعميد هشام الرحيمي للرائد محمد النغموشي نائب مدير السجن وذلك بالذهاب لمنزل السجين على متن سيارة الاسعاف المعدة للحالات الطارئة بالسجن وذلك لجلب غرفة نوم السيد السجين من منزله وتجهيزها داخل الغرفة المخصصة له بالسجن.
وحيث أنه وعلى الساعة منتصف الليل تقريبا تمت مهمة تركيب غرفة نوم السجين وتجهيزها بتلفاز نوع بلازما من الحجم الكبير ومكيف هواء وجميع مستلزمات الرفاهة وصدور التعليمات بعدم غلق الغرفة وتركه حرا طليقا وتخصيص زميل من الحراسة الليلية على ذمة السجين لقضاء شؤونه.
وحيث أن العميد هشام الرحيمي مدير سجن برج العامري اغتاض لعملية ايقاف زميله الضابط الفاسد مما دفعه لضرب يده على بلور الغرفة مما تسبب له في جرح خضع بعده للأسعاف من طرف ممرض الوحدة الذي ضمد جرحة وتستطيعون معاينة ذلك.
وحيث أن العميد عادل صنديد المتفقد العام للسجون دخل في حالة هستيرية معبرا عن رفضه لعملية ايقاف صديقه الفاسد مما اضطره لحقن نفسه بمادة الانسولين 52 درجة.
وحيث أنه بات من الواضح للجناب أن هذه الجوقة من الفاسدين والذين سلمتهم في السابق تقارير سرية مطلقة عن ملفات الارهاب تورط عديد المتسترين والمتمعشين منها وتورط عديد القيادات ولا تزال تشغل مناصبها وتتمتع بالترقيات والتربصات وكأن أمن البلاد لا يعنيها.
وحيث أنه لا يمكن انكار ما قاموا به ليلة البارحة خاصة أنه مدعم بشهادة 12 زميل حضروا وشاهدوا جميع حيثيات هذه العملية وقاموا بتصوير عديد المشاهد سنقدمها كمؤيد للعريضة التي سأقدمها ضد هذه القيادات.
وعليه أطلب من سامي الجناب أحالة الموضوع للقضاء والتدخل العاجل لمعاينة ما ورد بهذا التقرير.
ما حدث بسجن برج العامري
اثر تداول تدوينتي اعلاه واتصالي بعديد الصفحات الخاصة برئاسة الحكومة ووزارة العدل والصفحة الخاصة بالسيد يوسف الشاهد وتمكينهم من تقرير مفصل على حيثيات ما جد بسجن برج العامري.
يعطي السيد رئيس الحكومة وفي وقت قياسي التعليمات للسيد وزير العدل بفتح تحقيق عاجل في الموضوع ويكلف السيد الوكيل العام شخصيا بمتابعة الموضوع.
يتحول السيد الوكيل العام على الساعة السابعة وربع تحديدا لسجن برج العامري لمعاينة ما جد بتقريري.
تقع الاتصالات بالقاعة المركزية لتعلم بزيارة السيد الوكيل العام ولتغطية الموضوع يتم نقل السجين “عماد الدريدي” مدير ادارة أمن الوحدات سابــــــــــــــــقا الى جناح LANEX وهو جناح في طور الانجاز ولم يقع تدشينه من طرف السيد وزير العدل وبطبيعة الحال لم يجد غرفة النوم ولا جهاز التلفزة ولا شئ يجلب الانتباه الا انه وبحكم تمرسه في العمل القضائي وخبرته الطويلة في مجال البحث تفطن الى أن الغرفة بها غبار وكأن السجين نقل على جناح السرعة لاخفاء التجاوزات المذكورة وبطرحه اسئلة موجهة للسجين عرف انه لم يقض ليلته في تلك الغرفة كما تفطن انه يتعرض لعملية تحيل لاخفاء الحقيقة ولاحظ الكدمات على يد مدير السجن والذي قام بادخال يده في الزجاج لمعارضته عملية سجن زميله وابتسم السيد الوكيل العام ثم اتصل بالسيد الوزير ليعلمه عن حقيقة الوضع وان المدير ومن معه يخفون الحقيقة وانهم مرتبكون.
وعليه اتخذ السيد وزير العدل قراره باعفاء مدير سجن برج العامري من مهامه وتجميده وفتح ملف التجاوزات الخاصة بالادارة العامة للسجون.
ما جد ليلة البارحة يعد تعدي واضح على القانون من طرف نائب مدير السجن الرائد محمد النغموشي وهو الذي قام بنقل غرفة نوم السجين من منزله الى السجن لاقامته هناك باستعمال سيارة الاسعاف الخاصة بالسجن.
حيث أن الرائد محمد النغموشي قام ليلة البارحة بادخال “شيشة” للسجين ههههه اي نعم شيشة ومجوركة ههههه وعملو قعدة على العشب خارج السجن وجميع الزملاء تشهد على هذا ههههه
اي شبي حبس فيه بيت نوم وبلازما ودوش سخون ركبوه البارح للعمدة وزيد معاه شيشة هههه
وعليه يجب على كل المساجين مطالبة الوزارة بتمكينهم من شيشة لانو موش سي عماد على راسو شيشة تي ريشة هههههه
هيا براو توا عيدكم مبروك نعملو هدنة نهارين ونرجعولكم بالتسريبات الكارثية متاع الوثائق اللي باش تبعث برشا فساد للاقامة الدائمة بالدبو.