مات الكامور، ولد الكامور…

محمد يوسف

انا ارشح مسلسل الكامور كأحسن عمل درامي رغم انه ليس انتاجا جديدا لاننا سرعان ما تناسينا السلسلة الاولى من هذا المسلسل خلال رمضان 2015 تحت عنوان، الفوار ووينو البترول، رغم ان مخرجاتها لم تكن لا مفرحة ولا مسرورة ومنتجيها اكلوا طعم سفاهة الحكومة،،،

فهي لم تحصد جوائز وحتى الذين قالوا : حبلت في قبلي وولدت في تطاوين،

خبرتهم محدودة في التاريخ وفي الجغرافيا، لان الحدود الادارية لا تلغي ارضا مشتركة لا تعترف بحدود لنضال رجال سمر يعرفون ما لهم في هذه البلاد ومن عليها من الغاصبين، غدا يطال كرم الكامور كل شبر من ارضنا واذا كان جواب الحكومات من قبيل اجراءات تستجيب لمطالب ولو جزئيا،

فهذا شرف لها واذا نفذته بامكانها ان تدّعيه،

فاللهم نتوسّل اليك ببركة هذا الشهر ان تكرمل البلاد وتكثر من الكاموريين…

Exit mobile version