ماذا قدّمت قطر لتونس ؟
الحبيب بنسيدهم
حلّت دولة قطر في المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً، بحجم استثمارات قدر بـ 86 مليون دينار أي بنسبة 13% من جملة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تونس وفق بيانات رسمية.
وقد تصاعد نسق المساعدات والهبات واتفاقيات التعاون بين تونس ودولة قطر بشكل كبير خاصة بعد الثورة بإعتبار ان العلاقات القطرية التونسية لم تكن على أحسن مايرام مع النظام المخلوع.
وبعد اتفاقية التعاون العسكري والمساعدات اللوجيستية للمؤسسة العسكرية والأمنية، تواصلت المساعدات القطرية إلى تونس، ليتم كذلك افتتاح المكتب الـ15 لجمعية قطر الخيرية، التي بلغ حجم استثماراتها في تونس نحو 30 مليون دينار، فضلاً عن مساهمة أمير قطر بما قيمته قرابة 40 مليون دينار في صندوق المال المشترك الذي استحدثته الحكومة التونسية لتعويض المساجين السياسيين والمنتفعين بالعفو التشريعي العام.
في عهد حكومة مهدي جمعة، وضعت دولة قطر في البنك المركزي التونسي وديعة بـمليار دينار لدعم احتياطي تونس من العملة الأجنبية، بالإضافة إلى بعث صندوق الصداقة القطري بتونس في ماي 2013 بهدف دعم ثقافة ريادة الأعمال، ودعم الشباب التونسي من خلال توفير 200 مليون دينار كهبة من قطر إلى تونس لتوطيد علاقة الأخوة والشراكة بين الشعبين.
وأطلق الصندوق مؤسسة تيسير للقروض الصغرى، وتضم أربع وكالات متنقلة تتمثل بحافلة مجهزة بمكتب تهدف بالخصوص إلى تقريب الخدمات من الحرفيين داخل الأحياء الشعبية وفي المناطق الأقل حظاً، وقدرت الكلفة الإجمالية لمشروع الوكالات المتنقلة الذي يعد الأول في تونس بنحو مليار دينار.
كما شرعت شركة الديار القطرية في إنجاز المنتجع السياحي الصحراوي بتوزر، وتقدر تكلفة المشروع بنحو 160 مليون دينار ويشمل منتجعاً بمساحة 400 ألف متر مربع، ويتضمن إقامة 63 غرفة فندقية، ونادياً صحياً، ومطعماً، ومنشآت أخرى في منطقة الصحراء التونسية، ومرافق صحية، وملعباً لكرة المضرب، وعدداً من المطاعم والمحلات التجارية، ومرافق للمؤتمرات، ومسرحاً رومانياً، وخيمة كبيرة على الطراز العربي، ومركزاً للاستشفاء والاستجمام.
هذه بعض الأرقام الرسمية التي تعكس وقوف الدولة القطرية مع تونس بعد الثورة التونسية.
#لاتعنيني_قطر_بل_يعنيني_ماقدمته_لتونس
#بنسيدهم
#بتصرّف