تجنيد مواطن للتواصل مع عصابات إجرامية
مــاهر زيــد
أكتبها شهادة :
تمكن العميد لطفي براهم من خلال منظوريه من التواصل مع العصابات الإجرامية المتحصنة بجبل المغيلة منذ 2015، وذلك عن طريق أحد المواطنين الذي تم تجنيده للغرض.
قام المواطن المذكور والذي تعرض الى هرسلة ممنهجة للقبول بذلك الدور الخطير، قام في عديد المناسبات بنقل أموال وسلاح ومؤونة الى عصابات المغيلة الاجرامية بما في ذلك المشروبات الكحولية.
وفي 29 فيفري 2016 نقل المواطن الذي تم تجنيده مؤونة الى عصابات المغيلة تحتوي احدى حاوياتها كمية من مادة الـ تي ان تي ليتم تفجيرها عن بعد مما أدى الى مقتل 4 من المسلحين ونجاة حامل المؤونة وهروبه بأعجوبة.
تلقى المواطن في وقت لاحق رسالة قصيرة على هاتفه مرسلة من عصابات المغيلة تبلغه أن ما جلبه من طعام جد لذيذ وتطلب منه جلب المزيد. كانت الرسالة واضحة وفهم الرجل أنه أصبح محل ملاحقة وفي مرمى عصابات المغيلة.
تنكر لطفي براهم ومجموعته لالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه المواطن المذكور فلم يوفر له حماية كما تم وعده ولا مكافأة مادية صرفت له.
تقدم الرجل بشكاوي عديدة وكتب مرارا وتكرارا الى وزارة الداخلية وآمر الحرس الوطني يطلب منهم الأمان لنفسه وعائلته دون جدوى.
تكفلت #المنظمةالوطنيةلمكافحة_الفساد بملف المواطن المذكور وأشعرت النيابة العمومية ووزارة الداخلية اضافة الى لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان بخطورة تعريض حياة المدنيين للخطر وابتزازهم من خلال هرسلتهم ومن ثمة دفعهم الى التواصل مع العصابات المسلحة لتموينها وتسليحها بل وتدريبها أحيانا مثلما حصل في عملية المنيهلة.