بالأمس القريب أطلق كلابه لتنهش في عرضنا واليوم لا عويل ولا نباح لتلك الكلاب وسيدها مقيد والكل ينهشه…
أين هي الهدايا والسيارات والمنازل الفاخرة التي أهداها للسفلة وعديمي الضمير؟؟؟ تصوروا تلك المليارات التي أنفقها عليهم ليستقوى بهم في مثل هذه الظروف فغدروا به، تصوروا لو إعتذر للشعب بعد الثورة وأعادها له في شكل مشاريع خيرية في المناطق المهمشة هل كان سيتجرأ ممثل بنك النقد الدولي على تنفيذ قراراته؟؟؟ طبعا لا والمؤكد أنه كان سيجد شعبا متسامحا محبا لا مكان للحقد عنده… لكنه أبى واستكبر و راح ينفق الرشاوي و يشتري الضمائر فهل نفعه ماله اليوم؟؟؟ أنه التكبر والحقد وسواد القلب ما يجعل صاحبه لا يفكر أصلا في الصلح والتسامح والإعتذار فيكون مصيره الهلاك بما أعد…
لا أذكر ذلك من باب الشماتة إنما فقط لإستخلاص العبر والدروس… “زيتونة مباركة ما مكر بها أحد إلا و مكر به الله والله خير الماكرين”…