متى نمارس السياسة برجولة ؟
الحبيب حمام
السياسة ليست التصريح بما يرضي المستمعين والقراء، ويجلب التصفيق، والجامات، والأصوات يوم الانتخابات. هذه سياسة ضعاف القلوب والعقول ومرضى النفوس. متى نسمّي المسميات بأسمائها، ولا نبالي؟ قلت، ولا زلت، ونلت من أجل ما قلت كمّا هائلا من السباب، وكتبت “ها أنا أقول ومستعد لتلقي السب والشتيمة”، قلت:
1. أنا مع أهل تطاوين المطالبين بحقوقهم المشروعة.
2. أنا مع كشف المعطيات كاملة عن مصادرنا الطبيعية.
3. كشفت أن إقالة الحبيب الصيد كانت بسبب عزمه، مع وزير الطاقة آنذاك المنجي مرزوق، كشف المعطيات.
4. أنا مع التظاهر السلمي.
5. أنا مع الرخ لا.
6. أنا ضد تعطيل إنتاج البترول كما كنت ضد تعطيل إنتاج الفسفاط.
7. أنا ضد الضخ لا.
8. اعتصام الكامور ليس سلميا.
9. قطع الطريق مرفوض.
10. مطالب المعتصمين غير منطقية وغير قانونية وغير مقبولة.
11. لا للتشغيل الفوري دون مناظرات وتكافئ الفرص.
12. المعتصمون مخترقون.
13. أدين الحكومة القاتلة ولا شيء يبرر القتل.
14. أدين تصريحات وزير التشغيل واتهامه المحتجين بالباطل وتهجمه على هيئة الحقيقة والكرامة.
15. أدين تصريحات علي العريض الذي اتهم 3 أحزاب سياسية دون دليل ولا حكم قضائي.
16. أؤيد الحكومة في مقاومتها للفساد، ولكن أطالب بأن تقاوم كل الفساد، وكل المفسدين، وعلى رأسهم كمال اللطيف الذي هو إلى اليوم فوق القانون.
17. أطالب بأن تكون الاعتقالات داخل المنظومة القانونية المدنية، وبتهم واضحة.
18. أدين تهميش هيئة الحقيقة والكرامة.
19. أدين محاولات ساكن قرطاج تمرير قانون المصالحة مع الفاسدين، وأقول لا مصالحة خارج منظومة العدالة الانتقالية.
20. طالبت أن يُلحق الشهيد بإذن الله أنور السكرافي بقائمة شهداء الثورة، لأنه مات في نفس الظروف، ومن أجل نفس الحق الذي مات من أجله شهداء الثورة: التشغيل استحقاق.
قلت هذا وحائطي يشهد على ما قلت ولا زلت أقوله، ومستعد لمواصلة تقبل السب والشتيمة.