كثيرون سقطوا من عيني هذه الأيام بعد أن كنت أحسبهم من أهل المروءة والشهامة. يستثمرون في محنة أهلي في تطاوين ويشعلون نار الفتنة. يعلنون موت عبد الله العوال شفاه الله مرات ثم لا يعتذرون. يركضون ركض الوحوش لتحقيق أكبر عدد من “الجامات” غير مبالين بمأساة وطن وزوجة وأطفالها الثلاث. تبا لهذه الوضاعة والنذالة يتمنون موت مسلم ليرضون الدناءة الساكنة في نفوسهم.
دعوة قلبية. دعوة محب لموطنه ولوطنه. يكفى من صب البنزين على النار الضارمة. أيها الجالسون على الأرائك اتقوا الله في أهلي في تطاوين فأنتم جزء من محنتهم. وأنتم يا أهلي دخلتم التاريخ بنضالكم ومرؤتكم ورفعة أخلاقكم غاب رجال الأمن لشهرين فكنتم أنتم الأمن والأمان. أنتم أمناء على “الوطن” فاحذروا أن يؤتى من قبلكم اللهم نسألك أن تبسط نسائم حفظك على بلادنا.