الدول المنتصرة تنصر شعوبها وثقافاتها وأعيادها

بحري العرفاوي
نحن المسلمون نؤمن بالرسل والكتب السماوية لا نفرق بينها في جوهرية الوحي وصِدقيّة الرسل ونحترم حرية المعتقد ولا نواجه اليهود لكونهم يهودا انما نواجه من اليهود أنصار المشروع الصهيوني كما نواجه كل ظالم يهوديا كان مسيحيا أو مسلما.
من حق يهود تونس إحياء عيدهم في بلادهم بما هم شركاؤنا في الوطن والمواطنة.
سؤال غير بريء: الذين يتدافعون باتجاه معبد الغريبة هل فعلا حبا في شركاء الوطن او احتراما لحرية معتقد أم لأن وراء الغريبة “كيانا” يمكن أن يؤثر في مستقبل السياسيين ممن عيونهم على كراسي الحكم؟
نحن التونسيون ليس فينا لوثات عقدية أو عنصرية. نحن التونسيون عيوننا على متصهيني السياسة. وللكلام مواقيته.

Exit mobile version