الدفاع عن الحد الأدنى الديمقراطي المدستر

الأمين البوعزيزي
خلّيكم من معارك السيادة على الثروة والقرار الوطنيين، فتلك معارك أفقية مواطنية ينخرط فيها مناضلون اجتماعيون غير مرتبطين ولا مخترقين ولا مُروّضين…
يا مطاع اذا أردت ان تطاع فاطلب المستطاع:
– اذا لم تتنادى الأحزاب وليدة ملحمة دماء شهداء 17 ديسمبر خفافا وثقالا للدفاع عن الحد الأدنى الديمقراطي المدستر، والدفاع عن الدستور نظاما أساسيا يلتقون حوله ويلتزمون به ويحتكمون اليه عند الاختلاف..
– اذا صمتت الأحزاب عن هذا الحد الأدنى المدستر وصمتت عن الخروقات الدستورية التي يمارسها نداء عصابة السراق ومشتقاته، فان هذه الأحزاب بدورها شريكة في العدوان ولا أستثني أحدا…
– اذا شاركت قواعد هذه الأحزاب صمت قياداتها، ولم يتنادوا الى المقاومة المواطنية في الشوارع دفاعا عن الحد الأدنى المدستر فهم مجرد قطعان بشرية كما قطعان التجمع زمن السابع الفاشي العميل التابع.

ـــــــــــــــ هذا الميدان والحرّ يبان…

Exit mobile version