وزارة الصحة تقوم منذ مدة بالترويج لفكرة “الصحّة الرقمية” ونظمت عديد الندوات حول الموضوع بل انها قدمتها كبديل لمشكلة طب الاختصاص بالجهات المحرومة…
1. الصورة : في تمثيلية من اعلى مستوى بين دولتين يترأسها كل من وزيرة الصحة وسفير دولة شقيقة… وفي تجلي كامل “لهيبة الدولة” بمقر وزارة الصحة بالعاصمة المعزز بكافة الوسائل التقنية… رغم كل ذلك فان الوزارة تفتقر لحاسوب محمول بسيط !
2. في المدن الكبرى مستشفياتنا الجامعية تفتقر للدواء، للكحول المعقم، للضمادات، لـ .. لـ… ورغم ذلك فان الوزارة تركز جهودها على برنامج تطوير المنظومة المعلوماتية الصحية e-santé !
3. هذه الفضائح والنقائص في الوزارة والمستشفيات الكبرى… فما بالك بمستشفى بالجهات الداخلية اين تنعدم ابسط الحاجيات الاساسية (لا ماء.. لا ضو…) ويحبو على حاسوب وانترنات !
في الختام لا نجد افضل من مثل شعبي يلخص برنامج الوزارة الحالي : “عريان وفي صبعو خاتم” !