دولة الحزام، سبعة تكفيريين ينقبون على الآثار!!
سمير ساسي
في تونس نَصِف العامل الموسمي بخدام الحزام، سأستعير الوسم للدولة وأقول إن دولتنا هي دولة الحزام يعني تخدم كل نهار ونهارو وساعات تبقى بطالة، فقد يروق لها مثلا أن تستعمل الماتراك يوما وتتجاهل الجهات الداخلية وتستمع لمطالب جهات اخرى وتعطي اليوم مشاريع وتوقفها بعد بضعة أيام هي في كل ذلك لا تدرس ولا تخطط وتقوم بتتبع مواقع النار حسب مزاجها الصباحي حين تفيق من النوم وغالبا لا تفيق.
آخر طلعاتها بعد أن افاقت من ليلة مرعبة وعراك شديد مع راجلها حكاية حزام الأمن في مناطق العمرآن لم يبق على تنفيذه غير بضعة أيام 27 أفريل ولا ومضات تحسيسية ولا اعلانات، فهل نحن ازاء دولة تحرص على سلامة مواطنيها والا ازاء قناصة أموال يلعبون لعبة الغميضة مع المواطنين. وهذا نوع من الحزام تابع لدولة الحزام.
حزام آخر: مجرم مطلوب للعدالة يتحدث باسم أعلى هرم السلطة (الباجي الصغير).
حزام آخر: القيروان وتطاوين والكاف وغيرها مناطق تتحرك وتطالب ورغم بعض التفاصيل المختلفة بين الجهات فان هناك مشتركا يجمعها مع كل البلاد وعلى الدولة أن تنظر الى الموضوع من هذه الزاوية المنوال التنموي مثلا، محاربة الفساد،. لا أن تبحث عن ارجاع معمل في الكاف وتغيير والي في مكان آخر…
حزام آخر: المحكمة تحكم ضد وزارة التربية في ما تعلق باستعمال ايات قرآنية في دروس نحو قد تؤدي الى شبهة تحريف فما كان من الوزير عوض الاعتراف بالخطأ وتوضيح غياب النية الفاسدة إلا أن اتهم الوزير الذي سبقه كاننا ازاء ممتلكات خاصة.
حزام آخر: القضاء عنده ملفات كثيرة ضد ساسة ورجال اعمال وفاعلين في السياسة والمجتمع لكنه يحركها من حين لآخر حسب الوضع.
آخر حزام: لتدوينة اليوم سياسة الصيد بالكركارة في ما تعلق بالمشتبه بهم في قضايا الارهاب مواطن من حي التضامن قضى عامين موقوفا لأن زبراط ارسل له رسالة قصيرة عبر الهاتف يسأله فيها ان كان هناك مشية لسوريا الزبراط سيبوه يومها لانه معروف عند الحاكم والمرسل اليه سيبوه منذ شهر بسبب غياب الأدلة.
وبهذه المناسبة اليكم آخر نكتة خارج حزام الدولة بنزرت القاء القبض على سبعة تكفيريين ينقبون على الآثار انا لم افهم علاقة الوصف تكفيري بالخبر هل كان يكفر المجتمع الذي خبأ الاثار باعتبارها أصناما تحت الأرض ام كان يكفر مجتمعه والمشكل الأهم كيف عرف الحرس انهم تكفيريون.
دولة الحزام عمرها ما تكون دولة على خاطر كيف تحل الحزام الدولة/السروال تطيح.