عبد اللطيف علوي
السيد “شيخ الزّناطم”، عامل كيف هاك الطّفل اللّي مازال فرحان بكسوة العيد…
دربكولوا هبط يشطح…
جدّ عليه، أنّو ولّى قيادي بالحقّ في النّداء، وصاحب رأي وقرار وسيساهم في صنع السّياسات…
السّيّد هذاكا، ما يعرفش أنّهم عاملينو مجرّد كاراكوز، لكن كاراكوز وظيفيّ يحتاجولوا لفترة معلومة باش يغشّوا بيه الدّراويش، ويضحّكوا بيه الذّرّ، ويعملوا بيه صطمبالي…
هو لا يعرف أنّو، يحتقروه، وباش يبقاو يحتقروه حتّى ولو شمّر جبّتوا وعملّلهم عجين الفلاّحة، سيبقى في نظرهم شيخ الدّراويش ولا يمكن يركب على حداثتهم وريقهم ونمطهم…
هم فقط يستغلّون جبته وحقده وسمّه لأجل مسمّى، وبعد يعملولو مفتولة بارده تفشّه فرد مرّة…
“شيخ الزّناطم” عامل كي مهرّج السلطان، وماشي في بالوا أنّو يسوى حاجة…
معذور… مغبون وطيّحوه في البيسين…
الكلام اللّي قالوا مافيه حتى شيء جديد، وليس سبقا، والناس الكل تعرفه وقارينه من عام 2013، وسيده الأكبر، لم يستطع أن ينفذ حرفا من أجندته ليس مروءة ولا شهامة ولا محبة في النّهضة، وإنّما لأنّ المهبول فاتاته ليلة الدّخول، وماعاد حتى بشر قادر أنّو يحلم باش يمدّ سويقاتو في حجر النّهضة، ولا غيرها من أبناء الشّعب التونسيّ…
خلّوه يتخمّر.. ولا يهمّكم فيه… مازال نافح بكسوة العيد… تخميرة وتوّ يفيق منها بسطل ماء بارد، أو بمفتولة باردة كيما قلنا… اعذروه… كلّ واحد وسكرته فين جات…