حدث أحد إخواننا من الجزائر عن جده قال: كنا نسكن في إحدى القرى الجبلية وذات يوم اكفهرت السماء وتغشاها سحاب أسود فخفنا فرفع جدي يديه إلى السماء وقال يارب “إديها لتونس”. أي خذها لتونس.
سألته بعد إنقشاع السحاب قائلا: إلى هذا الحد تكره تونس. أجابني: ثمة واحد يكره بلاد جامع الزيتونة لكن وليدي كان راحت لتونس “راهي ما دير والو” أي لا تحدث ضررا.
تذكرت هذه القصة وأنا أعاين حفظ الله لهذه البلاد رغم “البلاوي” المحيطة بها من الداخل والخارج.
اللهم ٱحفظ هذا البلد الطيب وٱهد أهله سواء السبيل.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.