نور الدين الغيلوفي
بعد أن ظفر النوّاب البرلمانيّون التوانسة الستة وسابعتهم بصورة في حضرة أيقونة الممانعة بشّار بن أبيه مفجّر البراميل على رؤوس الأبرياء من أبناء شعبه الرافضين لحكمه.. صار لزاما على الشعب التونسي قاطبة أن يهبّ لاستقبال نوّابه الأبطال العائدين، بعد حين، من أرض المعركة وأن يساعدهم على وضع وعثاء سفرهم عنهم وأن يقبّل الأيادي التي صافحت سفّاح العصر وعادت برائحة الدم المسفوح.. فلا شكّ أن رائحة الدماء لا تزال عالقة بها…
اسألوهم: ماذا لو أن المخلوع وجد له داعمين ساعدوه على شنّ حرب ضروس ضدّ الشعب التونسي وأخلى المدن وشرّد القرى التونسية المنتفضة ثمّ زاره وفد سوريّ داعم؟ ترى كيف كنتم ترون ضيوف البغي يا ضيوف الغيّ.
#شُلّت_أيادٍ_صافحت_السفّاح_بشّار_بن_أبيه