حوالي 14 ساعة اضراب عن الطيران، جراء إشكال بين ميكانيكي وطيار، بسبب تشابه في الأزياء. إشكال قديم لم يتم حله كالعادة، وتمت المماطلة في التعاطي معه كالعادة، وخسائر بمئات الملايين يدفعها الشعب كالعادة.
على الوزير الاستقالة هو والرئيس المدير العام للخطوط الجوية التونسية لتراخيهم ومماطلتهم في حل مشكلة الأزياء، وعلى النقابة أيضا الإستقالة لنفس الأسباب :
– أين كانوا عند اختيار الأزياء ؟؟
– من الذي أخذ قرار شراء أزياء متشابهة ؟؟
– لماذا لم يتم إيقاف الطلبية قبل إرسالها إلى المزود ؟؟
ومن المضحكات المبكيات، وأن أقوى واغرب الإضرابات، وقعت في القطاعات التي تسيطر عليها النقابات، وتقبض فيها أقوى الجرايات والامتيازات. نقابات، لم تفهم بعد دورها، وجدت المدينة فارغة فأقامت فيها الآذان، ولا نلومن إلا أنفسنا على تغولها، فالطبيعة تكره الفراغ.
مقالات ذات صلة
