الجمعة 28 نوفمبر 2025
حسين السماوي
حسين السماوي

ما بعد جلول

حسين السماوي

صار رحيل الوزير حتمية لا مفر منها بعد تفاقم الأزمة بين الإتحاد وحكومة الشاهد وسنة بيضاء في الأفق.
هذا الوضع الكارثي الذي يدفع ثمنه الآلاف من التلاميذ قد لا يكون بريئا إذ لا تفسير لتعنت الحكومة وتمسكها بشخص جلول على رأس الوزارة مع علمها أنه راحل لا محالة ولا قدرة لها على مواجهة اعتى الهياكل النقابية التي أرعبت المخلوع في أوج دمويته.
هذا المشهد المفزع يجرنا لفرضية تعمد تنفير الأولياء من التعليم العمومي لما فيه من ضرر قد يصيب أبناءهم وبالتالي التوجه للمدارس والمعاهد الخاصة التي شهدت بدورها تزايدا ملحوظا في السنوات الأخيرة.

قراءة قد تجد لها تبريرا بمجرد زيارتك لإحدى المستشفيات العمومية وذاك الكم الهائل من القذارة واللامبالاة لدرجة لا تصدق.
في المقابل وبمجرد دخولك إحدى المصحات الخاصة الشبيهة بالنزل خمسة نجوم في كثير من الأحيان تستقبلك الحسناوات وروائح الورد والياسمين وإبتسامات الدكاترة والإطار الشبه الطبي.
هل كانت رداءة الخدمات في المستشفيات العمومية عفوية ؟

هل تعنت الحكومة وتمسكها بناجي جلول عفوي ؟
شخصيا لا أظن
يجرونكم جرا نحو الخاص واستنزاف ما تبقى لكم من ملاليم ليشبعوا حساباتهم في باناما.

#ولد_السماوي


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

عبد-اللّطيف-درباله

ناجي جلّول لم يخيّب ظنّي السيّء فيه..!!!

عبد اللّطيف درباله بعد عزل ناجي جلّول من وزارة التربية ليلة الأحد.. كتبت تساؤلات صغيرة.. …

حسين السماوي

الأغلبية الغبية

حسين السماوي لماذا لا أكترث لأسماء الرؤساء في الدول المتقدمة ولا أتابع إنتخاباتهم. ليكن مفهوم …

اترك تعليق