فمّة توانسة (كيما بوغلاب ولعماري) يقولو إلي الشعب التونسي مش حاضر للحريات.. هذاكة علاش لازمتو العصا باش يتنظم… وكيف يلطفوها يقولو لازم دكتاتور عادل…
قلتولي مالا دكتاتور عادل ؟؟ تطلعوشي تحبّو على دولة الخلافة وحاشمين ؟؟
ستنّى عاد… ياخي هاذم مش الحداثيين التابعين للعائلة الديمقراطية ؟؟؟
مالا شبي عزاهم يحبو على العصا ؟؟
حسب رأيي المتواضع، التونسي صحيح الثورة غدرتو وما كانش حاضر باش يتعامل مع مفاهيم الحريات والاختلاف والتعددية… اما اليوم التونسي بالشوية بالشوية بدا يستانس… بدا يفهم.. بدا يتحاور.. ينجم يتسامح… وينجم يفرّق بين الحرية والفوضى…
التونسي -حتى الي اليوم يحكي على فكرة الدكتاتور العادل- ما عادش ينجم يتحمل واحد يحكم فيه ويرتع وحدو في البلاد وهو مسكّر فمو… صعيبة برشة الرجعة بالتوالي…
تونس مشكلتها لا حريات لا تعددية… تونس مشكلتها غياب المشروع الواضح إلي يجمع التوانسة باش يخليهم يتقدمو…
مشكلة تونس إلي ما عندهاش دولة قوية بمؤسسات شفافة ومنظمة وناجعة… وهذا هو الإرث الحقيقي للدكنانورية..
وهذاكة علاش المؤسسة العمومية اليوم في تونس مرتبطة -في ذهن المواطن- بالظلم والفساد والمحسوبية والتكركير…
إصلاح المؤسسات العمومية وتطهيرها من كل الشوائب عمل شاق ولكنه ضروري لازدهار البلاد مع المحافظة على حقوق الشعب وحرياته… دون حاجة إلى #دكتاتور_عادل …
هاذي حكاية من ألف حكاية …