عبد اللطيف علوي
باهي هكّه توّة؟
الرّاجل نرفزتوه بالتّخرنين متاعكم والعرك والحسّ وشبيك نحّيت فلان من الوزارة وحطّيت فلتان وما حطّيتش عرفان… هاو قلّكم انّحّي جدّ بوها أنا ها الوزارة الكلبة اللّي تتعاركوا عليها… كيف هاك اللّي شاف زوز صغار يتعاركوا على الكورة، فكّهالهم وفشّها… ارتحتوا توّة؟ بردتوا ؟؟؟
المصيبة لا تزيدوا تتعاركوا على الستاغ ولاّ الصوناد، يزيد يكمّل ينحّيهم ويخلّينا عطاشى ندهدسوا…
والله مازلت نشوفكم تتعاركوا مرّة أخرى قدّامي على وزارة من الوزارات إلاّ ما نزيد نفشّهالكم، وإن شاء الله نقعد وحدي أنا في الوزارة الأولى، ما يهمّنيش… حانوت مسكّر ولا كرية مشومة…
تي احنا شطر الوزارات عاملينهم أصل ماخذت خاطر فيكم… آش رابحين منهم احنا الوزارات غير المصروف الزايد والجوجمة وتكسير الرّاس…
هيّا ريضوا توّة… لا نكمّل نفشّها البلاد ، نقصد نسكّرها ونرمي المفاتح في البير!
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.