البريكي كلاتو الماكينة
عبيد البريكي صاحب المقولة الشهيرة “الإتحاد ماكينة واللي يقربها تفرمو” يهدد بكشف ملفات فساد إنتقاما لنفسه بعد إقالته المُهينة التي علم بها من وسائل الإعلام مثله مثل عامة الناس.
أصبح سلوكا ينتهجه القاصي والداني (التهديد بكشف ملفات فساد)
هل أصبح كشف الفساد ورقة يلعبها أصحاب المناصب في حالة التخلي عن خدماتهم ؟
لماذا لا يكشف هؤلاء المسؤولين ملفات الفساد التي تحصلوا عليها أثناء مباشرتهم لأعمالهم ؟
هل أصبح المشهد في تونس عبارة عن شارع مظلم في شيكاغو تباع فيه الذمم على أرصفة السكارى ؟
هل ستتحرك النيابة العمومية وتستدعي البريكي للتحقيق معه على خلفية تهديداته بكشف ما بجعبته من فضائح ؟
في صورة إستدعائه هل سيهرول البريكي لماكينة الإتحاد التي تخلت عنه وأزاحته عن سباق الأمانة العامة أم إنه سيسلك طريق الطب النفسي للإستظهار بشهادة تثبت “جنونه” ؟
هل أصابت عدوى “توري نوري” الطبقة السياسية في بلادنا ؟
كل هذه التساؤلات أطرحها وكلي ثقة أن لا فساد سيكشف لا عبر البريكي ولا غيره إلا إذا أراد هذا الشعب يوما الحياة.
يومكم جميل
#ولد_السماوي