كمال الشارني
حرية التعبير التي يفتخر بها كثيرون على أنها المنجز الوحيد الواضح بعد الثورة، فيها نقاش جدي، لأن كثيرا من الفوضى والضجيج يخالطانها، حتى لا تكاد تميز حق التعبير من التحريض والتشويش ونشر الأخبار الزائفة والتي تنقصها الدقة أو حتى حملات الدس والتسميم الإخباري مدفوعة الأجر.
ثم هناك مشكلة أخرى خطيرة: من استفاد من حرية التعبير ؟ هل هم من حرموا منها حقا في السابق بقرار نظامي وناضلوا لأجلها أم نفس المناظر والزنوس والقوى التي كانت تتحكم على مصير البلاد لأجل خدمة المنظومة ذاتها ؟
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.