الأمين البوعزيزي
بعيدا عن تجاذبات اللحظة هو عنوان إبداعي إيمانا بقدرة المسرح على أنسنة الكائن البشري وإخراجه من مربعات الاستهلاكية السوقية إلى رحاب المعاني التي تملأ الكيان وتدفعه نحو التضايف والتعارف بعيدا عن الأنانية المتمركزة حول تكاثر بلا أفق انسني.
التجمّل بالإعجاز اللغوي القرآني في نحت نصوص إبداعية تثمين للقرآن وليس عدوانا على قداسته التي يتوجب إحترام مشاعر معتنقيها وحقوقهم الرمزية. أما القرآن فتعهد الله تعالى بحفظه؛ وهو ليس محتاجا إلى حراس هم أقرب إلى كهنة كنائس عصور الظلام الأروبي.
القرآن متمٌّ نوره في تحرير الإنسان من كل أشكال الوصاية والتألّه البشري الكاذب أيا كانت راياته وتنظيراته الكافرة به والمستبدة بإسمه.
نعم ليس كل مسرحي مبدعا (كما كل مجالات الإبداع).
لكن المسرح ليس وقاحة بل مدرسة في الإبداع التواصلي.
. #ألهاكم_الارتزاق_حتى_ميّعتُم_المعاني.
هكذا يتوجّب التفاعل مع بعض المسرحيين. عوضا عن الانحدار إلى محاكم تفتيش مرعبة لإرعاب المبدعين اعتمادا على حماقة “خذها على الحساب حتى أقرأ الكتاب”!!!
———- الفن رسالة حرية تفضح واقعا قهريا.