اليوم باش نحكيو شوية على الصادرات متاعنا والواردات زادة..
بالطبيعة صادرات تونس المعلنة معروفة، المنتوج الفلاحي والفسفاط مع الملح مع شويّة بترول.. كان تحبوا تقولوا النسيج ميسالش.. والبقيّة شويّة تفشليم من هنا وهناك، زعمة زعمة عندنا صناعة متقدّمة ونصدروا في قطع الغيار وبارشة رويّق بارد تو سنين وأحنا مصدقينوا..
أيّا سيدي مثلا.. نبداو بأهم الصادرات متاعنا من الفلاحة، ولي حكينا عليه بارشة.. زيت الزيتون الصبّة.. ونعاود نقول صبّة..
معناها الربح من ها القطاع يكون لأصحاب تجميع الزيت من المعاصر ولي يدبروا روصهم في صفقات البيع للطليان.. “وأشطح يا حكومة عندنا تصدير”.. بقيّة العناصر في ها القطاع من أصحاب أصول أشجار الزيتون من الفلّاحة وعمّال الجني والخدّامة في المعاصر ما ينوبهم من ها القطاع كان “جورني” موسمي يعرّس بيه لواحد من أولاده أو يجهّز بيه البنيّة.. وراحة ثمنية شهور.. وهزّ يدّك من المرق..
الزيت يلزموا يتجمّع على قاعدة باهية (وهذا موجود) باش تكون نسب الحموضة متاعو متدنّية جدّا ممّا يعكس جودة الزيت متاعنا لي ما يفوتش درجة حموضة بـ 0.3 أو 0.4 على أقصى تقدير.. “ليكس لوكس” نلمّدوا زويتتنا ونوسقوها صبّة لبلاد الطليان.. وطاليا هاهي هنا على مرمى حجر من بنزرت.. والزيت لي يتباع لجرد التوانسة المستوطنين في تونس حموضته قد تصل 7.8.. عادي في المعادي كول وأسكت..
والطليان عاد أمورهم آش يعملوا بيه ها الزيت.. يعلّبوه بإسمهم ويبيعوه في البلايص لي يحبوا عليها.. يستخرجوا منّوا مواد خام لصناعة مواد التجميل والصابون السائل والصلب متاع أرقى الماركات العالميّة.. يخررجوا منّوا مواد خام تمشي لشركات الأدوية في أروبّا والبقيّة يستخرجوا منها بارشة أمور أخرى تدخل في بارشة صناعات لا علاقة لنا بها.. هاذي أمورهم وما ندخلوش في لي ما يخصناش… المهمّ ولي يهمنا أحنا عطيناهم الزيت الصافي الباهي وخذينا حفنة فلوس من اليورو والدولار.. والله يربّح..
الوحلة لي بعض صادراتنا لبعض شركات الأدوية المنتصبة في تونس ولي تصنّع في 95 في الميّة من الأدوية للسوق التونسية (إكذب) تجينا من نفس زيت الزيتون متاعنا.. آما نستوردوه بالغرام بشحم اليهود..
وباش نزيد نشيخوها بالباهي ها المواد المستخرجة من زيت الزيتون التونسي مصنّف على ثلاثة أنواع.. النوع لوّل “البريمة”.. وهذا يقعد في أوربّا وما يجينا كانشي إذا واحد عايش البرّا جاب صابونة “فا” وإلّا كريمة للوجه من “لوريال” أو دوا “وجيعة زروص” لي تقول سحر موش دواء.
والنوع الثاني المتوسّط.. وهذا يتصدّر للبشريّة لي تعيش في الخليج وبعض دول شرق أروبّا وآسيا…
أمّا “البو ضرّوج” وهو النوع الثالث.. يجي محصّن مضمّن ضمن الواردات متاعنا ويستمتع بيه شعبنا الكريم في عديد الصناعات في بلادنا العزيزة.. وهضاكا علاش سمّاونا عالم ثالث..
وعلى نفس ها المنوال يمكن تقيس بقيّة المنتجات لي نصدّروا فيها لأروبّا، ولي من بينها زادة “الضلف” على رأي سي أبراهيم القصّاص.. أو الصبّار كيما تحب تقول.. وكيف كيف.. نفس “الساركوي”.
وعندنا صادرات لي ما نتعبوش الأروبيين في فرز المضرّح فيها.. كيما القوارص والتمور والعنب والتفّاح ومنتجات البحر وغيرها.. هاذم سيدي يا بن سيدي نوسقوا البريمة وناخذوا شويّة “عطّ” صعيب.. في جيوب حويرة منّا بالطبيعة.. والسقاطة للشعب الكريم.. و”كُلّْ إنّها لَكْ”.
وبالطبيعة الملح كيف كيف نصدروه صبّة قال يرشوا فيه على الثلج في البلاد الباردة.. آما يخرجوا منّوا شوية مواد جانبيّة في مصانعهم توصل حتّى “لليورانيوم” والبوطاسيوم والمانيزيوم والطستيكاتيسيوم وغيرها.. (الطستيكاتيسيوم هاذي يعاودوا يصدروهالنا الكل).
وفمّة ألاف المواد الأخرى المستخرجة من الملح البحري لي نبيعوا فيه “بإخ تف” ونستوردوه في شكل مواد تجينا بميزان الذهب وسومها أغلى من الذهب…
وعندنا زادة الفسفاط.. لي كيف كيف جزء كبير منّو يتصدّر صبّة.. الله غالب حاشمين من إسم “ماد آن تونيزيا”.. و”ديجا” مشاكل قطاع الفسفاط بالرّبا.. وهمّ ما يتلمّ..
أيّا ما نطوّلش أكثر عليكم نعرفكم ما عندكمش وين يدور الريح..
صادراتنا لي نبعثوا فيها الكل تخدّم في أكثر من مليون ونص عامل في أوروبّا الكل في مختلف القطاعات ومعامل والمصانع.. ونستوردوا جزء كبير من واردتنا منتجات مستخرجة من صادرتنا.. والفلوس لي قبضناها باليسار.. نعاودوا نرجعوها باليسار.. خاطر حكوماتنا وبلادنا ما عندهاش يدّ إيمين..
الحاصيلو.. يقول المثل الشهير.. “كان تحب إتفيش تبّع الناس الفايشة، وكان تحبّ تعيش حتّى البهايم عايشة.