الحبيب عمار وطريق البحث عن الحصانة !!!

القاضي أحمد الرحموني

رئيس المرصد التونسي لاستقلال القضاء

الحبيب عمار -الذي تم استقباله على اعلى مستوى من قبل رئيس الجمهورية- هو شخص معروف لدى المحاكم والمنظمات المناهضة للتعذيب!. دخوله الى قصر قرطاج وهو مطلوب من المحاكم التونسية من شانه ان يبعث الانطباع بانه شخص مُحَصَّنٌ لا تطوله العدالة وان القضاء “يستقوي” فقط على الضعفاء!.

للعلم فان التقارير الوطنية والدولية تؤكد ان مقر وزارة الداخلية قد تحول في فترة اشرافه عليها الى مركز للايقاف والتعذيب!. كما تم في سبتمبر 2003 تتبعه والمطالبة بايقافه لدى القضاء السويسري من قبل المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب (التي يوجد لها فرع بتونس) الى جانب بعض ضحاياه. وقد آلت الاجراءات الى حفظ التتبع ضده من قبل الوكيل العام بمنطقة جنيف بسويسرا لتمتعه بالحصانة.

لكن هل مازال نفس الشخص يتمتع بالحصانة امام القضاء التونسي !؟

Exit mobile version