إهانة القاتل نتن ياهو على الطريقة الإنجليزية…
محمد العربي زيتوت
فقد تركوه، أمس، ينتظر أمام مقر رئيسة الحكومة لدقائق… وحينما فُتح الباب لم يجد أحدا في إستقباله كما ينص البروتوكول على ذلك… ودخل كضيف ثقيل الظل…
وعلى بعد عشرات الأمتار كان مئات الناشطين البريطانيين يتظاهرون ضد هذه الزيارة…
طبعا هذا لا ينفي المسؤولية التاريخية للإحتلال البريطاني، الذي سلم فلسطين لعصابات أكثرها كان إرهابيا وقاتلا، حتى بتصنيف الحكومة البريطانية ذاتها في ذلك الوقت…
نتن ياهو هذا، أقر بالأمس قانونا يستولي فيه على أراضي الضفة الغربية بشكل أكبر ومتزايد، أسماه قانون التسوية…
والواقع أن لا لوم عليه فهو محتل وقاتل وسارق…
إنما العار على ما يسمى السلطة الفلسطينية، التي تحولت مع الأيام لمليشيا أمنية في خدمة المحتل الصهيوني… والتي تقهر الفلسطنيين وتسجنهم بدعوى “حفظ السلام”…
سلام كاذب يضرب به قادة الكيان الإسرائيلي عرض الحائط منذ أن وقعوا مواثيقه في أوسلو في 1993…
ومما مكنهم من خداع العالم بسلام وهمي سلطة فلسطينية خاضعة تماما… وتحولت مع الأيام لملشيات تساعدهم على إحتلالهم لفلسطين وقهر أهلها…
وقد كان من آخر خرجات رئيس المليشيا-السلطة، محمود عباس، أن جدد رفضه لأي إنتفاضة ضد الكيان الغاصب… وأكد مواصلته ما يسمونه التنسيق الأمني…
وقام بقمع مظاهرات في الضفة الغربية نددت بمنحه آراضي للكنيسة الروسية من وقف تصدق به الصحابي تميم الداري وتديره أسرة آل تميم منذ ما يقارب الـ 14 قرنا…