لطفي الزار ضحية الاستثمار في الإرهاب
حليمة معالج
أمة تنسى شهداءها ومناضليها لا تستحق البقاء.
وفاءًا لدماء الشهداء.
في مثل هذا اليوم الموافق لـ 06 فيفري 2013 فقدت تونس أحد أبنائها البررة، ناظر الأمن المرحوم لطفي الزار (46 سنة)، بعد تعرضه لإصابة قاتلة على مستوى الصدر بحجارة أثناء تفريقه لمجموعة من المنحرفين كانوا بصدد الاعتداء على المحلات التجارية بجهة نهج الجزيرة تحت غطاء التنديد باغتيال شكري بلعيد.
رحم الله فقيد تونس والمؤسسة الأمنية، ضحية العصابات الإجرامية، عصابات الدم والانحراف، والاستثمار في الإرهاب حين كان الفقيد يلبي نداء الواجب، نداء الوطن.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم وآله الطيبين الطاهرين، وصحابته الكرام البررة الميامين.
اللهم انقل عبدك المرحوم بإذنك لطفي الزار وجميع موتى المسلمين من ضيق اللحود والقبور إلى سعة الدور والقصور… في سدر مخضود وطلح منضود وماء مسكوب… وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة… وفرش مرفوعة مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
“إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ”