قبل الانتقال إلى قصة العراف المغربي

حاتم الغزال

بلغ مراسل قناة نسمة أن صحفيا من إذاعة موزايك نقل عن إذاعة جوهرة أن مواطنا تونسيا ابلغهم عن طريق الهاتف أنه كان قد أخذ والده البالغ من العمر 92 عاما إلى مستشفى فرحات حشاد بسبب جلطة دماغية وهو في صحة جيدة وما راعه إلا أن بلغه خبر وفاة والده وهو في ريعان شبابه بعد بقائه في العناية المركزة أسبوعين وذلك بسب الإهمال الطبي…

وبعد الجنازة والدفن بثلاثة أيام جاءه والده في المنام وقال له أن الطبيب قد أخطأ وانه لا يزال حيا في قبره… فقام الرجل من نومه مذهولا وذهب مسرعا الى المقبرة وفي طريقه شاهد مجموعة من الأطباء يحتسون الخمر بين القبور ويخرجون جثث الموتى ويرقصون فوقها ولما وصل الى قبر ابيه ونبشه وجد اباه يتنفس بصعوبة بالغة فلما رآه اغرورقت عيناه بالدموع وقال له بصوت خافت “لقد قتلني الأطباء في فرحات حشاد” ثم توقفت أنفاسه وفاضت روحه.
وما أن علم السيد وكيل الجمهورية بالخبر حتى اذن بفتح تحقيق في الموضوع وإيداع جميع أطباء مستشفى فرحات حشاد السجن إلى حين محاكمتهم محاكمة عادلة وإعدامهم في ساحة عامة ليكونوا عبرة لمن يعتبر ولمن لا يعتبر وليعيش الناس أخيرا في أمن وسلام.
فاصل اشهاري ثم نعود للحديث عن اسعار الفلفل المتلهبة وعلاقتها بالمردود الهزيل للمنتخب في الكان قبل الانتقال الى مدينة باجة لننقل لكم من هناك قصة العراف المغربي الذي اشتهر في المدة الأخيرة بعلاج العقم والضعف الجنسي وجميع انواع أمراض السرطان عافاكم الله.

Exit mobile version