الأمين البوعزيزي
– النخبة المنقلبة على دستور 2014 لا تختلف كثيرا عن الجاهليين الذين كانوا يصنعون آلهتهم من الحلوى ليأكلوها كلما جاعوا…
– يشارك حملة السلاح في الإنتخابات بالمجتمعات الغربية لرسوخ الممارسة الديمقراطية وخيار مدنية الدولة؛ إذ لو تورط عسكريون أو أمنيون في الاستيلاء على السلطة لما حاكموهم وإنما سيعرضونهم على الطب النفسي. دلالة على رسوخ الخيار الديمقراطي في النفوس والنصوص.
– الخطر على مدنية الدولة والبناء الديمقراطي الهشّ في تونس؛ ليست المؤسسة العسكرية والأمنية. وإنما الخطر الحقيقي هو النخب الانقلابية التي تخطط لاستدراج منتسبي هذه المؤسسات إلى فخ ثقافة كتائب الشبّيحة التي تستبيح شعوبها…
من ندموا على خيار المجلس التأسيسي والعفو التشريعي العام وفصل الدين عن الدولة لتباعد حسابات البيدر عن حسابات الحقل؛ سيندمون قريبا عندما يكتشفون أن المؤسسات الحاملة للسلاح مؤسسات سيادية وليست لعبة بين ايديهم يسهل ترويضها لحساباتهم الانقلابية.