الأمين البوعزيزي
لئن عجز اليسار في تونس عن تثوير النقابات من المطلبي القطاعي الى السياسي الثوري.
(من صفراء الى حمراء كما يقول الماركسيون).
فاِنّ بعض “النقابات” المسلّحة تمرّ مباشرة اِلى السياسي، فها نحن نتابع تصريحات بعض رموزها الذين يسخرون ويخوّنون ويهدّدون غمزًا ولمزًا سائر القوى المتمسّكة بمدنّية اِدارة الدولة!!!
حضرة “النقابي” المسلّح:
1. تنشأ النقابات دفاعا عن منظوريها في مواجهة التسلط ولا تنشأ لممارسة التسلط.
2. معركة مدنيّة الدولة ومعركة العلمنة في الغرب نشأت في مواجهة استبداد الكنيسة والبابوات الظلاميين..
أمّا في تونس وسائر بلاد العرب فاِنّ معركة مدنية الدولة ومعركة العلمنة بالأمس أو معركة المواطنة اليوم، فقد نشأت في مواجهة عسكرة الدولة أو بولستها.
3. التونسيون قدروا سلميا عبر الانتخابات على ردع كل طامع في تديين السياسة والدولة، لكنهم احتاجوا الى عقود من التضحيات والمعاناة، واِلى قوافل من الشهداء لردع بولسة الدولة طيلة الحقبة النوفمبرية.
لماذا تغتالون أفضل منجز بورڨيبي في كل بلاد العرب؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــ تونس مدنية مواطنية… أمنها جمهوري… جيشها جمهوري… لن تسقط تونس في قبضة الشبّيحة…
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.