عندنا في تونس الألوف المؤلفة ملي يخدموا في الوظيفة العمومية وهوما شق راقد وشق فاصع شاد القهاوي وشق ثالث شعارو في الخدمة “أرجع غدوة” وكانك تحب على ورقتك وإلا قضيتك تتقضى يقلك “مشّي حاجة” وفي آخر الشهر تلقاهم ماشيين يجبدوا في الشهرية زعمة هاذم عندهم ضمير وإلا لا ؟؟
السياسيين إلي يتعاركوا على الكراسي وخدمة المواطن آخر هموهم زعمة عندهم ضمير وإلا لا ؟؟
النظام إلي موش راحم الزوالي وكل نهار تسمع هاو “تاكس” جديد هاو الضوء زاد هاو الماء زاد وقاعد يرعى في مصالح البراني على حساب شعبو زعمة عندو ضمير وإلا لا ؟؟
“القشارة” إلي يشريوا المادة الفلاحية وإلا السلعة بسوم ويبيعوها للتاجر بالــ”ـدوبل” باش توصل للمستهلك بالــ”ــتريبل” زعمة عندهم ضمير؟؟
المستثمرين والبرجوازية المتعفنة إلي يحبوا “يوكلوا الدنيا ويتسحروا بالآخرة” إلي يربحوا في مليارات ويخدموا في الزوالي بملاليم وما يوخدهم كان ما يخلصهم بخس وذل ومهانة زعمة عندهم ضمير وإلا لا ؟؟
إلي بات في دارو شبعان دافي وما يسهل على جارو، قريبو، ولد حومتو إلي يبات للبرد والبطن فارغة زعمة عندو ضمير وإلا لا ؟؟
التاجر والصنايعي والتاكسيست إلي شعارو في ها الدنيا “الغشة” وما يرقد متهني كان كيف يوكل رزقوا بالحرام زعمة عندو ضمير وإلا لا ؟؟
أصحاب الشركات إلي تعمل في خدمات بمقابل وشعارهم “التحيل واجب وطني” خدماتها تبدى تاعبة وراس الشهر تقلك فيني فلوسي زعمة عندهم ضمير وإلا لا ؟؟
علاش لا كان طلعت الحكاية صحيحة بعد التجربة ما نزيدوش فصل للدستور ينص على إجبارية خضوع كل مسؤول وإلا كادر قبل لا يشد أي كرسي لها الكشف وكيف كيف أي موظف قبل لا يشد خدمتوا وأي صاحب مشروع قبل لا يوخد رخصة وأي تاجر قبل لا يوخذ الباتيندة لازمهم الكل يعملوا ها الكشف وهكاكة قبل لا “تحصل الفاس في الراس” نعرفوهم عندهم ضمير وإلا لا وإلي عندو نشوفوا الضمير متاعو مازال خدام وإلا طايح “أون بان”.