تُعلن سارة.. أنّها نادمة
تُعلن سارة.. أنّها نادمة شديد النّدم عمّا بدَر منها..
وإنّها انسلخت عن أعداء تونس.. وخاصّة الحلف الصّهيوني الوهابي القطَري التُّركي..
وإنّها كانت من المُغرَّر بهم.. وإنّها أصبحت مواطنة صالحة..
وإنّها خاطيها.. وإنّ الحق مع الأمن والحكومة.. وإنّ التجمّع الدستوري الديموقراطي هو قائد المعركتين.. معركة التحرير ومعركة البناء والتشييد..
وإنّها أصبحت تشعر بميل فطري للمشروع الوطني.. وإنّها حتى أصبحت من أشدّ المؤمنين بقُدرة صوابع الكفتة على مُعالجة إلتهاب الكبد الفيروسي.. كما تؤكد لفخامة الرئيس سي الباجي قايد السبسي عن بقائها الدائم على العهد وعن التزامها بشعار “تسعطاش بعد ألفين ما ينجمها كان حافظ ولد الحنين” وإنا لساعون لتحقيقه على أرض الواقع رغم كيد الكائدين والارهابيين والخونة المتمسحين على أعتاب السفارات الأجنبية.
وقل اعملوا فسيرى اللهُ عملكم ورسوله والمُؤمنون…