• من عاش عمره قوّادا أو مناشدا أو صامتا؛ ليس من حقه لا أخلاقيا ولا سياسيا أن يزايد على ضحايا منظومة الترويع والتجويع والتبعية والتطبيع البورقيبو-نوفمبرية.
• من اشتبكوا مع بورقيبة وبنعلي حول المضامين ولا يختلفون عنهما في الأساليب؛ من حقهم طلب الإنصاف باعتبارهم ضحايا إجرام دولة. لكن من حق المجتمع عليهم أن يقوموا بنقدهم الذاتي ويعلنون صراحة (علمانيين وقوميين ويسار واسلاميين) أنهم قطعوا كليا مع المشاريع الكليانية (التوتاليتارية) والأساليب الفاشية التي لا تختلف عن ممارسات حقبتي بورقيبة وبنعلي.
فالغايات النبيلة تُنجز بأساليب من جنسها…
تسقط الفاشية مهما تدثرت بالشعارات الكبيرة…
• ضحايا الإستبداد؛ هم مقاومو الإستبداد أيا كانت مضامينه ومنطلقاته وغاياته…
المنزعجون من #هيئةالحقيقةوالكرامة ليسوا فقط منظومة الإستبداد والفساد والإفساد؛ بل هم أيضا وأساسا قواديها والمتواطئين معها بصمتهم أو تشفّيهم في خصومهم الأيديولوجيين.
••• السيدة سهام بن سدرين ورفاقها في الهيئة؛ بشر وليسوا ملائكة؛ لكن اعداءهم مستبدون او مشاريع مستبدين أو قوادين؛ أو هم كلّ ذلك…
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.