الحبيب حمام
– يا شيخ عبد الفتاح
ـ نعم سيدي
ـ تو شنيّه الحكاية؟
ـ خير إن شاء الله، حكاية شنوه، يا سيدي؟
ـ حكاية الفِلسة
ـ تقصد الزرّ؟
ـ هكاكه
ـ متاع القميص ولا متاع السروال؟
ـ متاع التصويت
ـ أعوذ بالله، تسويط شكون؟ آشكون يسوّطوا فيه؟
ـ لا، موش السوط اللي يستعمل فيه الجلاد
ـ أيواه، هانك يا سيدي جاوبت على السؤال، الجلاد امسخ حاشاك، والسيدة بن سدرين تفضح في الجلاد، وماهيش كي الجلاد، وهاكا الجماعة اللي شادين ليها في الدورة، يحبوا يطلعوها كي الجلاد، امسخة يعني، حاشاها. لمّا نحن نقولوا ما نحاسبوهاش، يعني هي كي الجلاد، ونحن نخبّيوا في الفساد متاعها، حاشاها. أما خير نحاسبوها، ونحلوا الصرة باش نلقاوا خيط، وإلا اللي يسوى واللي ما يسواش يقول فيها الكلام؟ تي افهمني ربي يفضلك.
ـ تقصد النداء ما يسواش؟
ـ لا ما قلتش هذا، يا وليدي، النداء يسوى، يسوى، يسوى 33 كيلو وزيادة، الرؤساء الثلاث، ربي يفضلهم، من النداء ويسواو، تره قلي ما يسواوش؟
ـ والله خاطيني، مالى شكون اللي ما يسواش؟
ـ تو أنت، سيادتك، ربي يفضلك، تلوّج علّي ما يسواش، آشنوه؟ تكونش تحب تشريه؟ لأنو بلاش، ما يسواش.
ـ جبدت كلمتي يا شيخ، تعديها ليشي قضية؟ اللي يغلبك يجي يحاسبني.