برشة مازالوا يستنّاو.. وإلّي يستنّى خير ملّي يتمنّى.. يا سيدي يا بن سيدي نستنّاو في الجماعة يرخصولنا في مرا أخرى، يعني الزواج بثانية وثالثة ورابعة.
قال سي وخينا كان قدّيت روحك في وحدة راك معلّم.
قلنا يا خويا سرّحولنا وخليها تاكل بعضها.
قال كيفاش يصير ؟ وقتها يولي برنامج عندي ما نقلّك بأربعة ريدوات.
المهم
الحكاية إنّو فمة ناس تأكد أنو نسبة الإناث هربت برشا على نسبة الرجال. حتى فمّة إلي يقول إنّو الراجل في تونس باش يولّي محمي خوفا من الإنقراض في بلادنا. وزيد النسا تو ولاّو هوما إلّي يحكمو.. والدليل كي تعمل طلّة على التأسيسي تلقى النساء يغليو وواكلين بعضهم بالهداري والرجال كل واحد فيهم خانس مبهم لا فاهم هذه من تلك. وكيما قال المثل “واحد سهلوه قالولو شنو الوقت. قللهم وقت مشوم.. الرجال في الديار والنساء تهوم”.
ما علينا.
النساء يا سيادي فرعنو وروسهم كبرت.. حاطين أسوام للي يحب يعرس.. تقول إنت حط يدّك في 380 فولت خير ملّي تحطها على مرا. أما الخوف من قوة المرأة إلّي كل يوم تزيد وتعلى.. حتى لين يجي نهار ينبهو على الرجال معاش يخرجو بعد الستة متاع لعشية في الصيف ولربعة متاع لعشية في الشتاء.. خوفا من براكجات النساء وإلا يعتديوشي علينا بما لا يحمد عقباه.
عاد خممت.. قلت علاش ما نعملوش إتحاد الرجالي التونسي. نطالبو فيه بحقوقنا. خاطر الرجال إلي دار عليهم الزمان وعرسو.. قاعدين في حالة يرثى لها من ممارسات الزوجات عليهم. وإذا سوّلت له نفسه وخمم في الطلاق.. شنعت عليه.. تتفكلو الدار والصغار والشهرية وفي بعض الأحيان يولّي ماشي جاي يطل على دار خالتو. ماكم تعرفو إلّي النفقة على الراجل فيزا لسويسرا.
باهي
وكي يولي الراجل عندو أكثر من زوجة ؟ زعمة يوليشي موقفو أحسن. هو مجرد إمكانية الزواج من ثانية يخلّي النساء تتسنتر شويا.. ويتلم الماء على البطيخ. على كل حال مجرد كلام من راجل يسعى للحرية.