الحبيب حمام
ماني تونسي، إذن خبير في كل شيء. باش نعطيكم تحليلي لهزيمة الليلة في الكورة. تبّعوني مليح. تونس خسرت 2 مقابل 0 للأسباب الآتية.
1. اللاعبين متاعنا، الريح كان عارضهم في الشوط الأول وفي الشوط الثاني كذلك.
2. الفريق السينغالي كان عندو 11 لاعب يلعبوا مع بعضهم، بينما الفريق التونسي كان عندو 11 لاعب يلعبوا وحدهم. ما فماش عدل.
3. الفريق السينغالي كان عندو 11 لاعب كاملين، بينما الفريق التونسي كان عندو 11 لاعب أكاهو. هناك اختلال هذوما كاملين وهذيما أكاهو. نشاء الله لجنة التحكيم تتفطن لهذا الخلل.
4. الفريق التونسي كان مسيطرا على نصف الميدان، وهذا شيء إيجابي، بينما الفريق السينغالي كان معظم الوقت يلعب في نصف الميدان التونسي، وهذا يدل على أن مردوده في نصف ميدانه هزيل.
5. المردود متاع المدافعين التوانسة كان ممتازا، كانوا في جهاد متواصل، طوال الـ 90 دقيقة، وكانت استعداداتهم ممتازة، طول الوقت وهم ينشطون، بينما الدفاع السينغالي كان هزيلا، يكتفي بركل الكرة في اتجاه وسط الميدان، لم نر منهم أي استماتة من أجل التحصّل على الكرة، يعني مردود هزيل جدا، يعني كان وكأنو في إجازة، مهزلة، جاي تلعب أو جاي تتصيّف.
6. صحيح أن الفريق السنغالي سجّل هدفين. ولكن خلينا نشوفوا ظروف الهدفين، باش نتفهموا الأمر. الدفاع التونسي كان يلعب تحت الضغط كل الوقت، النفسْ لا. يعني لم يكن في ظروف عاديّة، بينما الفريق السينغالي لم يكن تحت الضغط أصلا، فلا يمكن المقارنة، الظروف ميش هي. ولكن رغم وجود الفريق التونسي تحت الضغط الشديد، كان مردوده ممتازا. فباعتبار الضغط يمكن أن نقول أن الفريق التونسي انتصر.
إن شاء الله يكون التحليل متاعي عجبكم، إن شاء الله نكون أقنعتكم، وسبحان ربك رب العزة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربي العالمين.