نور الدين الغيلوفي
يتصاعد سيناريو الاحتجاج في المدن الموجوعة والقرى المقهورة ولن يجديٙ التعتيم الإعلاميّ..
البلاد تراوح مكانها رغم تغيّر الواجهات السياسيّة..
تتكاثر من حول الثورة قوى الجذب إلى الوراء.. الظواهر السيئة تستشري والناس طال بها الانتظار..
الجوع كافر والفقر قاتل.. الجياع يتكاثرون والفقراء يزيدون..
السفير الفرنسي يرتع في طول البلاد وعرضها يستفزّ التاريخ والوجدان ويستخفّ بمختلف الأجيال..
والمجرمون يخرجون لنا ألسنتهم عبر الشاشات.. يسخرون من دمائنا ودموعنا..
وسكّان البلاد الأصليون من فرط التباس الأمور عليهم يكادون يعلنون ندمهم واعتذارهم على ما اقترفته دماؤهم وما بدر من دموعهم أمام المستوطنين الفارّين العائدين…
إنّه متى أعلن الجياع ثورتهم لن تبقى في المشهد واجهة.. وسيكون الخراب سبيل المقهورين إلى ترتيب الأوراق بعيدا عن وصاية الأدعياء.. وقتها لن ينفع الندم…
احذروا خرابا تنسجه الظروف والظروف مواتية…
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.