لا أفرح للقتل… مهما كانت الأسباب. أشتمنى كما تشاء

الأمين البوعزيزي
“لا أفرح للقتل… مهما كانت الأسباب. أشتمنى كما تشاء”.
(كذا كتب صديق عزيز على قلبي).
وانطلق الحوار:
الأمين:
لا أفرح للاحتلال والحصار.. واِذا جعت آكل من لحم مغتصب بلدي… أشتمني كما تشاء حبيبي..

صديقي:
لا أفرح للاحتلال والحصار والقتل، لا أفرح أبدا صديقي ورفيقي الغالي.

الأمين:
الحروب مجزرة بشرية… خراب… ودموع وآلام وأحزان… وتحطيم آمال… لكن الاحتلال لا يخرج بالورد والدعاء.. ذاك معنى “كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ”… لذلك اعترفت منظمة الأمم المتحدة بحق الكفاح المسلح لتحرير الأوطان في غيبة أيّ آلية لوقف العدوان بالتي هي أحسن… والله أنا حزين مثلك ولم أحتمل المشهد… لكني حزين لا أحتمل سرقة الأوطان أكثر..

توقّف الحوار عند هذا الحد…
حرب الدفاع عن الوجود، قمّة الأخلاق الانسانية… وحرب العدوان على البشر المسالمين، قمّة الانحطاط الانساني… القبول بالمسكنة والاِذلال الوطني قمّة الانحطاط الأخلاقي…
ــــــــــــــــــ #سحق_المحتلّين_رسالة_سلام_اِلى_العالمين
Exit mobile version