عبد اللّطيف درباله
هناك مطالبات لعدد من السياسيّين و”الشخصيّات العامّة” والإعلاميّين والأحزاب والخبراء والمحلّلين والمواطنين.. بمنع التونسيّين المشتبه في علاقتهم بالإرهاب من العودة إلى تونس وإسقاط الجنسية عنهم تحت شعار “لا لعودة الإرهابيّين”..
والمحلّل العبقري لطفي العماري طلع بفكرة أن تقوم تركيا بفرض تأشيرة على التونسيين لمنع مواطنينا من السفر للذهاب إلى بؤر الإرهاب أو لاضاعة الأموال في التسوّق واستيراد البضائع..
مواصلة لهذه الأفكار العبقريّة والوطنيّة والملهمة..
أنا اقترح أن يطالب بعض الاعلاميّين والسياسيّين العظماء والوطنيّين جدّا جدّا.. الدولة التونسية بفرض تأشيرة على عودة جميع التونسيين إلى تونس إثر سفرهم منها..
وهكذا فكلّ مواطن تونسي يسافر إلى الخارج.. يجب عليه وقبل الرجوع أن يتقدّم بطلب فيزا من السفارة التونسية بالبلد الذي سافر إليه.. وذلك للرجوع والدخول إلى تونس من جديد..
ولو أعطت تونس الفيزا للمواطن التونسي أمكنه الرجوع..
ولو رفضتها.. فيبقى هناك للأبد…!!!
يمكن أن يقع تكوين لجنة خاصّة لمنح تأشيرات الدخول لتونس إلى التونسيّين.. وأن يقع إثراء لجنة منح الفيزا التونسيّة للتونسيّين بعدد من الخبرات التونسية العظيمة.. مثل لطفي العماري ومحمد بوغلاب ومايا القصوري وأنس الحطاب وبدرة قعلول وعلية العلاني والطاهر بن حسين ومعز الجودي.. وغيرهم من الكفاءات الغارقة في الوطنيّة.. والتي آتاها الله علما كبيرا..