سمير ساسي
صحفي في مكتب الجزيرة تونس
الانحدار الذي نزل اليه وزير في الحكومة بتصديقه لاكذوبة الفوتوشوب ضد الجزيرة سابقة خطيرة فالمؤخر لم يراع واجب التحفظ ولا صفته كوزير في حكومة ولا خطورة انخراطه في حملة تهديد بالقتل لمواطنين تونسيين يعملون في الجزيرة وبصفتي واحد من هؤلاء فاني احمله شخصيا وبصفته واحمل رئيس الحكومة المسؤولية الاخلاقية والقانونية لكل ما سينجر عن حملة التشويه والكذب التي انخرط فيها ولن افرط في حقي.
من جهة اخرى اعتبر ان هذه الحملة بدأتها عضو المكتب التنفيذي لمقابة الصحفيين سيدة الهمامي دون ادنى شعور بمسؤوليتها ولا احتراما لعملها لذلك فاني لا اخلي مسؤولية النقابة الاخلاقية عن كل ما سينجر عن هذه الحملة واطالب جميع الزملاء الصحفيين بالتنديد بهذه الحملة كما اطالب رئاسة الحكومة باجبار المؤخر على الاعتذار وما ضاع حق وراءه طالب.
أعلن أنا سمير ساسي الصحفي بمكتب الجزيرة بصفتي وشخصي أنه في انتظار أن تتم ادارة القناة الاجراءات القانونية لمتابعة من تورط في تشويه القناة والتحريض على العاملين فيها فإنني سأقوم برفع دعوى قضائية بصفتي احد المتضررين من حملة التحريض والتشويه واعتبارا مني لخطورة هذا التهديد الذي وصل حد التحريض على القتل سأطلب من النيابة العامة تتبع كل من:
• قناة الحوار التونسي في شخص ممثلها القانوني.
• برنامج 24/7 في شخص رئيس تحريره ومقدمته مريم بلقاضي.
• وزير البيئة رياض المؤخر.
• سيدة الهمامي عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين.
وكل من سيكشف عنه البحث.
وسأعتبر رئيس الحكومة مسؤولا إذا لم يتخذ الاجراءات اللازمة ضد وزير البيئة.
ونقابة الصحفيين إذا لم تتخذ الاجراءات اللازمة ضد سيدة الهمامي عضو المكتب التنفيذي.
وأعلن للناس جميعا منذ اليوم أن أي اعتداء أو مضايقة في العمل قد أتعرض إليها يتحمل تبعاتها كل المذكورين أعلاه
وقد تتحول هذه الدعوى إلى دعوى مشتركة مع بقية زملائي في مكتب تونس لمن أراد منهم تتبع حقه الشخصي بصفته الفردية كما يخول لنا القانون إضافة لحق المكتب والقناة اللذين تتكفل بهما الادارة.
وأعلم الجميع أنني لن أقبل اعتذارا من أحد إلا أمام القضاء.
وسأتكفل بأتعاب المحامين وأرحب أيضا بمن تطوع منهم لهذه المهمة.